دع عنك ذاك الحمل والعناء
إن ملاحقة الحمقى
تؤذيك و تجلب لك العناء
فلا أنت ملزوم بواجبهم
ولا الله يحاسبك إن راحت خطاويهم
سريعا سريعا نحو جهنم
اتهموك بالتقصير وحاشاك منهم
ويلي من قلب الموازين
عند الجهلاء تبت يدهم
أرح أعصابك ونم
بسبات ودع عنك حملهم
فلا أنت حمار كي تحمل وزرهم
ولا الحمير تدنوا لذاك الفكر
أغلب الأحيان
فركز مجهودك على محبوبك
من يهمه أمرك ويشعر بوجودك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق