حاذروا ان تتسبوا ببكائي
فهناك من يهمه ذلي وبكائي
ويبتسم حين يستشعر حزني ونزف دمائي
لا تفرح يا عاذلي فدموعي
كقطرات ندى نزلت على زهر الاقحواني
فدموعي يرافقها داعاء
يخسف الأرض بمن عاداني
لا تقولوا غانية لا يسمع دعائها
فدعاء المظلوم لا يحجب عن العادل الباري
نعم يعزف صوتي بالغناء الراقي
وتكتب يدي اشعار الحب والوضع السياسي
والحاني لا شبيه لها
على مدى المسافات شدت نغماتي
لكن لساني صادق لا يخشى غير خالقه
وحروفي تزعج المنافق والانتهازي
ويحشد جيشا من الظالمين لهلاكي
لا تعذلوا قلمي وتنسبوا له الجهل
فقلبي يستشعر ما وراء المعاني
ولا تستهينوا بأنيني ودعائي
فكما تسلطتم علي بلسانكم و بأفعالكم
سلطت عليكم اسوأ اللعناتي
ولا تفرحوا كثيرا و تمتعوا قليلا بآهاتي
فتلك الايام نداولها بين الناس وعد آتي
والله يملي للظالمين دون سابق انذار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق