الأحد، 18 أغسطس 2019

#شغل_آلاتيه

عزف بلا مشاعر يدق بكل إخلاص للمال وعصابات الفن وللعنصرية اي يعزف للقوي
وحين يأتيه صوت فريد يسرع لإبطاء الايقاع ليطفيء حماسة الناس ظنا منه أنه سيحصد مال أكثر ولا يدري أنه قد أضاع ذوقه وحسه وانه تشبه بالعاهره التي تحب ان تبيع جسدها لمن يدفع
كثير من الناس قد فقد حسه ومشاعره
فبعض النساء مثلا لا تفكر بالنغم بل يصبح هاجسها كيف ستخطف عذوبة هذه الموسيقى في  هذه المرأة التي تغني الأنظار وان الرجال لن تنظر لها  فقط ستنظر للند الموسيقي الشادي امامهم ولا يهمها من يعزف المهم ان يكون رجلا لا ينافسها في صيدها ولأبعد من هذا تأخذ بعض هؤلاء الغيرة مما يفقدهم صوابهم وقدرتهم على السماع والذوبان في،جمال النغمات والحس فهي مشغوله بذوبانها بفحولة الرجال وماله وليس النغمات والحس والمشاعر
اما عن الرجال فهو مهوس بالصيد الجديد ولا يعرف انه هو الصيد وان هذه النساء كالزومبي اي مثله تماما بلا مشاعر ويتصيدون البهائم
بعكس بعض النساء والرجال واهل الموسيقى من ذوي الحس العالي الذين يتعطشون ليذوبوا بروعة النغم والحس فهم لا ينقصهم شيء واثقين من انفسهم رائعين فلا أحد بنظرهم ينافسهم فهم كيان والمطربة كيان بحد ذاته فهؤلاء الناس الواثقين من انفسهم المليئين بالروعه لا يباعوا ولا يشتروا ولا يهبطون لأسفل اسفلين في رذيلة الحياه وتكون الموسيقى بالنسبة اليهم شيء عذب يلمس وجدانهم لأن الخير لا زال فيهم وبنشأتهم وتربيتهم فشتان بين ذوي الأصول والأخلاق وبين الرابش والاوباش
إن الموسيقى ثقافه تعكس حضارة الشعوب
فإذا اردت تقيم الدول فابحث عن مثقفيها وذوي الكلمه والعذوبه والصدق إن رأيتهم مكرمين فاعلم أن هذا الشعب ذو حضاره وثقافه وحس عالي اما ان رأيت أمثال هيفاء وهبي وان غلبت العنصرية والاحزاب والعصابات الفنية وتجارة النساء وإن أهين ذوي الحس المرهف والموسيقى الهالده واصحاب الكلمه الصادقه فاعلم أن هذا الشعب في الباي باي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق