الجمعة، 16 أغسطس 2019

#وهذه_قصتي_أهديها_لاهل_الفضول

عرفني من حولي منذ طفولتي بأنني محاربه ومحاربه شاعره عظيمه جدا بفضل الله
فمنذ طفولتي قد هاجمني مرض كان يرفع درجة حرارتي لدرجة ان امي كانت تخشى علي من الموت وقد استمر المرض سنين طويله حتى كبرت وكبرت مناعتي لقد كنت شجاعة جدا منذ طفولتي إذ كساني الله بهيبه كانت تخيف الناس رغم محبتهم لي انه سر من أسرار الله وبطفولتي حيث كنت اسكن بمنطقه شعبيه فيها الجيد والسيء وكنت قد استجمعت مبلغا من المال بسيط من عيديات الاهل وكنت قد عزمت على شراء حذاء صغير وانا بعمر الأربع سنوات واستجمعت شجاعتي وذهبت لشرائه واذا بولد بعمر١٠ سنوات يستوقفني ويقول لي ماذا لديك وبكل برائه اجبته انني استجمعت مبلغا من المال لشراء حذائي المفضل على صورة باندا وقال لي دعيني اساعدك فممدت المال له فأخذ المال واخذ يجري ولم اشعر بنفسي الا انني اجري وراءه بكل الازقه والشوارع لأخذ حقي منه وانا اصرخ حرامي امسكوه ولم يستطع الإفلات حتى اخذه التعب وتوقف ليقول لي لقد انهكتني وخذي هاك مالك اذهبي يا كاسره فأنتي قويه جدا ولم اقدر عليكي
واخذت المال بكل فخر وذهبت ولم اعرف ان هذه المعركه ستتكرر كثيرا
لقد كنت منذ طفولتي شديدة التميز حتى حين ولدت يقول لي أبي رحمة الله عليه قبل وفاته بثلاث اشهر قال لي لم يكن لدينا ضوء بالبيت حين ولدتي لكن وجهك كان يضيء الغرفه بأكملها فعرفت يا أبي انك سيكون لك شأنا كبيرا لكنك خيبت أملي حين اخترت الفن في مشوارك
ولم يعرف ان هذا الوجه المضيء سيتمالأ عليه اعتى الناس قوه وستكون رحلتي الفنيه اسطورة الحكايات حتى وسيكون قلمي وصوتي بمثابة لغز لم يستطع أحد فهم نهايته واعماق حسه
نعم يا أبي ان حياتي لم تكن طبيعيه كما تنبأت تماما حين ولدت وكنت الفخر الذي ظننت مع اني خيبت املك باختياري للفن كحرفه وللحديث بقيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق