ساعبر طالما الحس يدوي
ساكتب بك وعن ليالي الشرق
وعن معروفك وشهامتك
التي اتسمت بالحق
والشجاعة وسط ضفادع
قد اكتفت بالعويل وبالنق
هذا يكتفي بقوله
الله المستعان
وهذا يقول انه ذنب لا يوجد له غفران
يخلصه الله منك
وتجد الشماتة بارزة بوضوح على الوجنتان
وذءاب تنتظر سقوط الحملان
يالله
كم تكون عنيفة تقلبات القدر
ولا نملك سوى
الثناء على خالقنا بالثناء وبالشكر
على ما اخذ وعلى ما يذر
لكن تبقى حقيقة الناس
بغدرها وفجورها نصب اعيننا ترعبنا
حتى اقرب الناس الينا
ينتظر حتى السنين تتءاكلنا وتسحقنا
يا حبيبي بوسط كل هذا الكابوس
ارسلك الله لي كفانوس
تنقذني وتذهب بي الى واحةالسلام
وسانتظر ذلك اليوم
الذي سارد به لك الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق