الأحد، 24 أبريل 2016

ساكتب طالما القلم يجري

ساكتب طالما القلم يجري

ساعبر طالما الحس يدوي

ساكتب بك وعن ليالي الشرق

وعن معروفك وشهامتك

التي  اتسمت بالحق

والشجاعة وسط ضفادع 

قد اكتفت بالعويل وبالنق

هذا يكتفي بقوله 

الله المستعان

وهذا يقول انه ذنب لا يوجد له غفران

يخلصه الله منك 

وتجد الشماتة بارزة بوضوح على الوجنتان

وذءاب تنتظر سقوط الحملان

يالله 

كم تكون عنيفة تقلبات القدر

ولا نملك سوى

الثناء على خالقنا بالثناء وبالشكر

على ما اخذ وعلى ما يذر

لكن تبقى حقيقة الناس

 بغدرها وفجورها نصب اعيننا ترعبنا

حتى اقرب الناس الينا

ينتظر حتى السنين تتءاكلنا وتسحقنا

يا حبيبي بوسط كل هذا الكابوس

ارسلك الله لي كفانوس

تنقذني وتذهب بي الى واحةالسلام

وسانتظر ذلك اليوم

الذي سارد به لك الدين





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق