صحوت من نومي وكان نومي غيما
لكن برغم الغيم كنت اول ما
خطر ببالي فتفكرت بك دون ان اشعر
وتساءلت بيني وبين نفسي امرا
نعم انا
تفرض علينا التبادل بالمنافع واللقيا
والمسير والسعي بشتى المسالك
لكني وبرغم زحمة الوقت اشعر بوجودك
تراقبني وتنظر الي
فانت كشرياني لا يفارقني حضورك
اخاف على شعورك
حين تقال الكلمات غزلا بي
واوشك ان اضع يدي على افواه الناس
لكنني اقف عاجزة امام ذهولهم
الذي يجبرهم
ان يتخلوا عن حرصهم ولباقتهم
لا ارى نفسي بذاك الجمال
لكن هذه واقع الحال
يقولون:
عذوبة وحنان صوتك واسلوبك
يقولون :
ثقافتك وحكمتك
تلجم السنتنا فما نقوى على مواجهتك
:يقولون
عيونك
ما سر حزنها الذي يجذبنا
واقول
اذكرو الله
يا الله احمنا واحفظنا ودافع عنا
يا رب احفظني ومن احب بحفظك
من شر خلقك
واحفظ لي ابني وابنتي وانسان
بات جزءا مني رغم انني لم التقيه يوما
عسى الزمان
يرءف بنا ونلتقي بذاك المكان
عند البحر بعيد عن فضول الانسان
ومكر الحاقدين والحاسدين وكيد الولدان
فقل معي امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق