من المصالح والغايات جميل متقد
كجمال العزف المنفرد
داخل عقلك يربكك واقعي ويخيفك
رغم انني بسيطة
ابسط واكثر سلاسةمن الورد
داخل عقلك تشفق علي تاره وتحاربني تاره
داخل عقلك تريد
ابعادي عن خيالك. ولا تتقن البعد
داخل عقلك يملءك التساءول
هل لبحري حد
داخل عقلك تقنع نفسك ان هناك الكثير مني
وكل يوم يثبت لك انني واقع معجزه
وجدت بعهدك على الارض
لما واقعي يخيفك لدرجة انك تعلم
انني اغرق دون ان تلوح لي باليد
هل سينتهي هكذا الحب المجرد
بنظرك ان نصرتني
ام انك تستمع بكونك تخذلني
ام انك تعين الحياة على اختباري وتستعد
لجني الرهان على هزيمتي
ام ان واقع الغابة السوداء يفرض
علينا المساومةبالاخذ والرد
لا اطلب منك شيءا ولا اريد
ان اخيب املك بواقعي العنيد
واقع انني ربانية رهبانية
لكني رغم هذا مرحة شقية
يا سيدي نعم اردت ان تكون لي سند
وما العيب في ذلك
لكن اعتباراتك باتت بوجهي سد
فالحياة جمالها بعطاءها عند توفر الزاد
ولا يعيب الحب العطاء بل انه يزيد
ويملاء القلب بالسرور والسعد
لا تنظرلي من خلال عالمك
فما الجدوى من ظهوري بحياتك
بل طالع الدنيا من عيوني ولا تصد
او تقاوم وجودي فما عاد
عندك خيار ان تصد
عني او تبعدني
بعدما تورطت باعماقي بهذا القدر والحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق