رأيتك أيها الأسمر اللون غاضب مني
بالحلم توبخني وتؤنبني
على ذنب ما عرفت له ملامح
وما كنت له بفاعل أو جاني
مغامر أنت تقود بي
تلك السيارة أسرع من الجني
ومعنا صحبة من محارمك بالقرب مني
قد أرعبتني وخوفتتي
بذلك التسرع حتى أفقدتني رباطةجأشي
برغم شجاعتي إلا أنك حقا ترعبني
لماذا هذا الغضب بجعبتك قللي وصارحني
فالبعد جفاء رغم روحانيتي وفراستي
وما بيدي حيلة في توجيه قدري
فلا تغضب مني فلم أقصد ذلك الوضع والحال
وكل شيئ بيديك لا بيدي
لكن بنهاية الحلم رأيت الرضى
على وجنتيك فخفف عني خوفي
لا تعاملني بقسوة
فالدنيا والقدر لم يرحماني
ولا تكن أنت والدنيا علي
وإن شئت موتي فلك موتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق