السبت، 19 مارس 2016

غضب الأسمر

رأيتك أيها الأسمر اللون غاضب مني

بالحلم توبخني وتؤنبني

على ذنب ما عرفت له ملامح

وما كنت له بفاعل أو جاني

مغامر أنت تقود بي

تلك السيارة أسرع من الجني

ومعنا صحبة من محارمك بالقرب مني

قد أرعبتني وخوفتتي

بذلك التسرع حتى أفقدتني رباطةجأشي

برغم شجاعتي إلا أنك حقا ترعبني

لماذا هذا الغضب بجعبتك قللي وصارحني

فالبعد جفاء رغم روحانيتي وفراستي

وما بيدي حيلة في توجيه قدري

فلا تغضب مني فلم أقصد ذلك الوضع والحال

وكل شيئ بيديك لا بيدي

لكن بنهاية الحلم رأيت الرضى

على وجنتيك فخفف عني خوفي

لا تعاملني بقسوة

فالدنيا والقدر لم يرحماني

ولا تكن أنت والدنيا علي

وإن شئت موتي فلك موتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق