الخميس، 3 ديسمبر 2015

قصةالفنانه جواهر الأردنيه بالفن باختصار

ابتديت بفرقه شعبيه
فرقة الزرقاء
عمري 17
بأغنيه خاصه بي وطنيه اسمها من الزرقا ببعت سلام
انتقلت للإذاعه والتلفزيون
فورا وصورت اغنية ليالي بلادنا الحان الدكتور إيميل حداد وكلمات حبيب الزيود
رشحت للدراسه بالمعهد الوطني درست مادة الغناء الأوبرالي
والفوكال
وشاركت بمهرجان القدس وسأرسل لك أول لقاء صحفي تحدث عن مشاركتي ورأيه بأدائي
بأغنية فيروز. يا قدس.
كانت مشاركة عجيبه لأن خرج الجميع من المسرح ودموعهم تملأ ملامحم والذهول مرسوم على وجوههم فلم يتوقعو بنت بمثل عمري أن تؤدي أداء يحرك وجدانهم وبنفس الوقت متقن
لكن للأسف واجهتنا بالمسرح الملكي مشاكل بالصوط كالعاده
لكن الأمر عدى على خير
ورغم هذا وصل حسي للناس بحمد الله وفضله
بذات الوقت
كنت قد قدمت أغنية مقدمة الأطفال ماروكو الصغيرا
واخدت صدى واسع على مستوى الوطن العربي
لحد الآن هذه الأغنيه تؤثر بالناس وتحرك مشاعرهم
بعد ذلك
وقعت شركة ميوزك بوكس عقد معي كان ثمرته البوم تجربه
من ضمن الالبوم المكون من ست اغاني
كان هناك اغنيتين هما الهيد اختارتهم الشركه واللتين كانتا غنائي والحاني ايضا والباقي الحان متنوعين منهم من الاردن ومنهم من دولة الكويت
حصل الالبوم على مراكز كببره على مستوى الوطن العربي
منهم برنامج درايش وبفرنسى
دخل بألبوم يضم مطربين عالمين كأفضل مطربه امثل بلدي
شارك العديد من المطربين العالميين به
شاركت بلقاءات تلفزيوني واذاعيه بمحطات كبيره ابرزها فرنسا مع المذيعه المخضرمه جابي الطيف
ومحطة دبي
ومجلات وصحف تعد الأوائل بالوطن العربي
منها فنون وغيرها
المهم شاء القدر بأن أزور بلدي الثاني الكويت وعملت مجموعه من الحفلات الرائعه بعد أن أقمت مجموعة حفلات بالعديد من الدول العربيه
منها دولة العراق
لكن اقامتي بالكويت أخذت منحنى دائم بحكم وجود عائلتي فيها
وقد عملت على تلحين اغاني وطنيه جميله لقت صدى واسع واصبحت رمزا بها
رغم ان الشعب الكويتي لا يعرف صاحبة الاغنية الاصليه
فلم يهتم الاعلام الكويتي بنشر اسمي
لكن اقتصرت بعض المجلات ذات مصداقيه بالكويت بنشر مواضيع مميزه وجريئه جدا عني
لكنهم أصروا أن يظهروني بمظهر شعبي رغم أنني أغني بكل اللغات
ورغم انني مغنية اوبرا
والأوبرا والغناء الغربي لا يمد بصله للغناء الشعبي
لقد لاقت حفلاتي أثرا عميقا بنفوس الشعب الكويتي مما أثار غيظ ضعاف النفوس
فلقد وجد الشعب الكويتي نفسه محاصرا بين مشاعري وأدائي الحسي الذي استولى على مشاعرهم وساعدني عدة عوامل
قوة الصوت
وغزارة الثقافه
تعدد الألوان
وموروثي العائلي فقد ورثت حسن الصوت من جدودي الاثنين الأم والأب
فقد كانت جدتي أم أمي رحمهما الله تمتلك صوت كأسمهان
وكان أبي رحمه الله يمتلك خامة وقوة تشابه بل تتطابق مع فريد الأطرش
فما كان الناس يفرقون بالأداء بينهم
المهم نعود لجمهور الكويت وكيد الشركات وغيرة المطربين وجبن البعض منهم.وبين كبار الشخصيات الذين دبروا لي مكيده أدخلتني التاريخ
لقد كتب العديد عنها وأذهلت الناس
ابتدأ الأمر باتصال من رجل مجهول يحذرني ويقول لي :
سوف يمنعونك من الغناء ما يبونج.بمعنى لا يريدونك.
لقد اعتقدتها مزحه آنذاك
ولم أفهم المعنى أن هناك شيئ عميق وقوي جدا يريد توقيف مهنتي بشكل نهائي
فقد عمدوا لإيقافي بشكل غير ملحوظ من خلال دغل وتخويف متعهدي الحفلات بالأماكن التي كنت اعمل معها مما أدى إلى اجتماع كبير بين اصحاب الأماكن كلها للإتفاق علي بأن لا أحد يتعامل معي وهذا الكلام من فم أحد أصحاب هذه الأماكن لقد دعاني على شرب فنجان من الشاي ليقول لي :نعم جواهر
كوني فخوره بنفسك انتي سيطرتي على الحفلات وعلى قلوب الناس بالكويت وهدا قد بث الرعب في قلوب اصحاب الاماكن لأن المكان الذي لا تحضرين للغناء فيه كان يصبح خاويا من الناس(لكن السؤال لكم هل هذا مبرر لمنع مطربه سيده واجتماع اصحاب النفوذ عليها يا عيب)
لقد خالف بعض المتعهدين من اصحاب الاماكن وكانو يحضروني ولم يمتثلوا للمؤامره
بعد هذا لجئو للخطه باء
وهي تدبير تهمه إعلاميه لي فنجحت مؤقتا
وأثناء توقيفي كانت تأتيني اتصالات غريبه من وزارة الإعلام تحثني  على الحضور والتوقيع على التهم المنسوبه إلي وكأنني مجرمه وكانت إحدى حججهم وعذرهم أنني أغني عراقي.وأنني أتحرك كثيرا على المسرح
المهم لم تفلح خطه باء
فكانت عودتي بعيد الفطر حيث أن المتعهدين تسابقوا ليحصلوا على حجز معي
وهنا المفاجئه فقد
ظهر بنصف الليل ليلة العيد مساءا مرسوم أميري يقتضي بمنع الحفلات بالكويت قاطبه
فارتعب الجميع
ما هذا الذي يحصل
فانهالت الاتصالات علي
كان بعام 2005
وحتى حفلاتي الخاصه  تم رشوة مدراء الحفلات لتخريب اجهزة الصوت مما جعلني ابتعد عنها ايضا
واعتقد ان نفس الجهة التي اوقفتني بالكويت استطاعت إيقافي بالأردن وأينما ذهبت
كانوا يسعون ورائي بالأردن وغيرها.لا أعرف من المتسبب هل هي جهة من الأردن تئبى التميز لغيرتها الشديده جدا وحبها النرجسي للظهور أم أنها جهة من الكويت من مرضى النفوس.أم هي إحدى الشركات الكبرى ونجومها الكبار.مثال المشاجره بيني وبين أحلام الذي ادى الى فكره لمعت برأس أحلام عندما ذكرت لها انني انسانه مثقفه ودرست مادة الشريعه 8 سنوات وادى هذا النقاش الحاد  لسرقةاحلام وتبنيهافكرة دراسة الشريعه وترويجها لنفسها حسبي الله ونعم الوكيل.طبعا عدى ان نجوم شركة روتانا الكبار سرقوا عناوين أغاني الألبوم جميعها.اغنية انسحب.واغنية تجربه.واغنية ناديتك.واغنية الليله ليلتنا .واغنية لا شرق.واغنية طلب معاينتها شركة روتانا وسرقة دخولها دينا حايك ثم عمدوا لإنزالها الى السوق وهي اغنية حلوه منك وعمدت على طمس الامر.لقد استغلوا ضمور شهرتي بسبب الحرب التي قامت ضدي وطبقوا مثل ورقصت على جثث الاسود الكلاب

هذا الأمر سبب لي شهره واسعه إعلاميا رغم أنه عمد لتحطيم جمهوري العريض الذي امتد الى الكره الأرضيه قاطبه
الذي تقلص ليمتد الى مشاركات محدوده جدا
اقتصرت على الكتابه بغالبها
لقاءات صحفيه ومشاركات سنويه بمسارح وفرق كبيره ذوي خبره
ممن يكنوا لي الإحترام وممن لهم فكره عن تاريخي الفني
مثل جرش وغيرها
لكن من سعى بهذه الحرب ولما ولصالح من ما الذي أرعبهم
هنا يكمن السؤال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق