ملأت الماء ووضعت الثلج
فقفزت قطعة جليد
وأمسكت بثوبي المتواضع
خائفتا من حرارة البرد
فالتقطتها وهونت عنها
وأخبرتها أننا جميعا كالشمعه
نحترق ونذوب في العتمه
فلما نختار ومالنا خيار
ولا يسعنا سوى العمل والإنتظار
ونتوجه بالرجاء
لرب السماء
أن يبدلنا بالجنان
أجساد لا تقبل الفناء
آمين يا رب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق