الجمعة، 23 يناير 2015

أعدقائي

عدوا تستر بحجاب من الموده

لا يرقب للخير إلا ولا ذمه

يترقبني يتابع كل لفته

طالبا مواطن ضعف والشر يملأه

فالخبث في دمه جبله

قريبا مني يتستر برداء حبه

ينتظر سهوي ليسدد لي ضربه

يقعدني بعدها بلا حول ولا قوه

أسأل الله أن يأخذه

كما أخذ فرعون وقارون

وكل من سيطر عليه شره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق