الاثنين، 26 يناير 2015

عفوا يا حظي

في نشوتك وعز قوتك

تجد الحزن بعيدا

والنصر لك دائما حليفا

وتراك ثابتا

حتى العواصف تعجز عنك

فالعلم كوكبك

والجمال زادك

والخيال محرابك

وباركك الله بقدراتك

وفجأة وأنت في ريعان حلمك وشبابك

يتكسر كل شيئ حولك

 كزجاج ناعم وبعضه خشن

 فتبعثر شملك

عفوا يا حظي فهناك ذكرى

بالأرض قد وقعت مني

فتلك بقايا ضحكات أمي وأبي

كم أحببتهم وكم تئلمت بفقدانهم

وتلك علامات حربي

وأنا أدافع عن أختي وأخي

وتلك محبة تربت معي

هاهي الآن باتت خنجر في معصمي

قد أفقدتني غدراتهم قوتي

وما عاد للنور مكان في رحلتي

من جهلهم ما علموا

مقدار ما خسروا

ولو علموا لأنهو حياتهم ورحلوا

سأنزع بقايا الزجاج من يدي

وأعتصم بحبل رب وأنطوي

على الحق وواقع أكرهه

لكن وجع الحقيقه

أجمل من ضحكات الخيال

خيال عند طلوع الشمس ينجل

فهذه الدنيا آيلة الى زوال

ولا يدوم فيها سوى  كل معروف وحلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق