جئت تودعني
قبل أن تتوارى بالثرى
جئت تودعني
بعد أن أفقدتني
صوابي وعنك أبعدتني
يا أبي أنا فارستك التي
حملت همك دون تململ
وراعيتك بحضوري وغيابي
كيف تمكن من قلبك الأفرع
أوغروا قلبك واستباحوا عقلك
وعندما كشف عنك بصرك
جئت تودعني
نعم فبصرك اليوم حديد
هل رأيت قلبي حقا
هل عرفت الفرق الآن
نعم يا أبي
ستبقى أنت أبي
ولو كان بالامكان
لفديتك بكل شيئ كان
ولما كان ما كان
فوداعك ما كان بالحسبان
وألأعمار بيد الرحمن
فالحمد الله على ما أخذ
وعلى ما تبقى
وعلى ما كان
أحبك يا أبي برغم ما كان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق