الخميس، 9 أكتوبر 2014

جئت تودعني

جئت تودعني

قبل أن تتوارى بالثرى

جئت تودعني

بعد أن أفقدتني

صوابي وعنك أبعدتني

يا أبي أنا فارستك التي

حملت همك دون تململ

وراعيتك بحضوري وغيابي

كيف تمكن من قلبك الأفرع

أوغروا قلبك واستباحوا عقلك

وعندما كشف عنك بصرك

جئت تودعني

نعم فبصرك اليوم حديد

هل رأيت قلبي حقا

هل عرفت الفرق الآن

نعم يا أبي

ستبقى أنت أبي

ولو كان بالامكان

لفديتك بكل شيئ كان

ولما كان ما كان

فوداعك ما كان بالحسبان

وألأعمار بيد الرحمن

فالحمد الله على ما أخذ

وعلى ما تبقى

وعلى ما كان

أحبك يا أبي برغم ما كان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق