محسن غره احسانه
وماقصد منه
سوى مضرة إخوانه
وفوق هذا راح يعاتب القدر
ويقول :يا خالق البشر
أشكوا إليك وقوع الضرر
لقد قال المثل:
اتقي شر
من احسنت إليه وكن حذر
يتشدق بالشكوى وكأن الخير
يتبع خطاه أينما فر
وهو لا يعلم أن رب البشر
أقرب إلينا من حبل الوريد
فإن خدع محسن نفسه
فإن ربه عالم به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق