كيف لنا أن نترك ماضينا
وماضينا كدمائنا يجري بشراينا
لا يفارقنا ويعيش فينا
كالجن ملتصق يتلبسنا
لا يترك لحظة دون أن يدمينا
يهب أنياب لأجسادنا
تأكل بعضها بعضا
حتى نلعن الساعة
حين دبت الروح فينا
يشتاق كلي لجزء مني
ويحرقني كلما استراح صبري
يا جزءا مني هل تدري
أن غيابك قد جعلني
فارغةبلا طموح ولا أمل ولا خطه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق