وعمر وابو بكر وعثمان رضي الله عنهم
قال لماذا يسبونهم فقالو:لأنهم اغتصبو الحكم من
علي رضي الله عنه وأن اغتصابهم للحكم
تسبب بجرأة معاويه لقتل الحسين
وقالو ان أمنا عائشه رضي الله عنها قد روت حديث
هو ان لا ميراث لنبي واموالهم صدقه
وبالطبع صدقو فتنة بن سلول واتهمو امنا
عائشه بحادثة الافك التي انزل الله
برائتها في أية اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينو
فبرأها الله من سبع سموات وابتلي الرسول
بكل انواع البلاء ليعلمنا مواجهة كل أنواع
البلاء ذلك لأن هذا النبي انسان وليس
كأي انسان أما عن أمر الميراث نعم إن حديث الميراث
للأنبياء صح الحديث ويجب أن نأخذ به بدون
جدل وما مصلحة امنا عائشه برواية حديث ميراث الأنبياء
وهي احد المحرومين من الميراث وهي زوجة الرسول
ولها سدس الميراث هي وزوجاته فالأولى
ان هذا الحديث يحرمها من ميراثها وروايتها
له هو دليل صدقها ونقائها ودليل ان هناك من يريد
النيل من بيت الرسول وافتعال الفتن
ثانيا بالنسبه لشبهة اغتصاب الحكم وما نسب
لعمر وعثمان وابو بكر اقول ان هؤلاء عندهم من الدين
والتقوى ما يجعلهم زاهدين بالدنيا وما فيها
ويجعلهم جميعا ابو بكر عمر عثمان حتى علي كلهم انهم أرغمو على الحكم
فهم اكبر من ذلك وأجل من ان يخوضو
بأمور الدنيا وهم مبشرين بالجنه جميعا
ونعرف سيرتهم العطره جميعا
علي ابو بكر عمر عثمان
تاج رؤوسنا وامراء الزهد وزينة الجنه
ثم ان ايةوقالو سمعنا واطعنا بجعلنا نرتقي
ان نتشبه باليهود الذين احتجو على الله أن جعل
النبي من ذرية اسماعيل فمن اعترض على نبوة الرسول
من ذرية اسماعيل نفسه الذي بث الفتن باغتصاب
الولاية من ابو بكر وعمر وعثمان وصنعو الفتن
مدعين انهم مسلمين وهم ليسو مسلمين
انهم يهود ادعو الإسلام لاقتحام الطوائف بالفتن
اما عن حادثة الحسين المؤسفه
فيزيد بن معاويه لم يرضى الله عنه ومن رضا عنه
لأنه مجرم تسبب بقتل حفيد رسول الله بأنه
أصدر امر قتله والشيعه الذين وعدو الحسين بنصرته
ثم تسببو بخذلانه ايضا مجرمين بخذلانهم
فلا يوجد اختلاف
بل يوجد تلاعب بالمواقف وتعريف الأمور بأسبابها
وتفسير الامور بحياديه وتقوى
وأسباب كل هذه الفتن هم اليهود المندسين بيننا
والبلهاء الذين اخذتهم العزة بالاثم وتناقلو هذه الفتن
أجيال بعد أجيال لصالح اليهود لاضعاف الأمه المسلمه
وزرع الفرقه
ثالثا ايران ليست مجوسيه انها دوله مسلمه
ليوم الدين
قال رسول
لو كان الدين بالثريا لتناوله رجال من فارس
وحينما نزلت اية يستبدل قوما غيركم
فسأل الصحابه عن ماهية الناس الذين سيستبدلون
قال ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله؛ من هؤلاء الذين ذكر الله إن تولينا استبدلوا بنا ثم لم يكونوا أمثالنا؟ قال: -وكان سلمان بجنب رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ سلمان، قال: هذا وأصحابه. والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس
فلماذا أخفى اهل السنه هذه الأحاديث
انهم يشبهون بفعلتهم فعل اليهود بالاعتراض
ان النبي من ذرية اسماعيل
إلى متى التدليس واخفاء الحقائق
وضرب التاريخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق