ادخلوها آمنين هذا في ما مضى
قبل أن تجر جثث الآمنين كالقمامه
محروقة مظلومة مقهورة
ما فائدة العروش على تل الجثث المحروقه
ستبقى وصمة عارها في رقاب جنودها
ومعهم رقاب الشعوب الصامتة والبلاد الصديقه
التي لم تعترض وألقت الأعذار
كي تنام في الليالي العميقه
لكن الجبار لا ينام
وهو يرى القدس واشراف العرب
قد باتت دماءهم رخيصه
قد رخصت عند الرخيص
وعند خالقها هي بالأعالي وبالجنان تعيش طليقه
قال تعالى
فلا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا
بل أحياء عند ربهم يزقون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق