ليسوا ملائكه بل انهم نطف من ماء مهين إذا تجردوا من الاخلاق باتوا بولا بل اسوأ حالا فالبول احيانا يستفاد منه إذا اعيد تدويره
إن من يتحلون بالاخلاق هم قله قليله
قال تعالى ثلة من الأولين وثلة من الآخرين
وقصد هنا الفئه الناجيه
احيانا وانا اكتب انفس عن غضبي وعن سخطي لأعداء النجاح كيف تمكنوا من احباط مسيري وحتى رثائي لنفسي يثير سخطهم لدرجة ان بعض الناس تشعرك لوانهم يودون لو اخذوك وراء الشمس ويودون اتهامك بكل تهمة تجر لك الإعدام والفناء ويريدون تبرير حقدهم بكل ما أوتوا من حقد
نعم إن بعض البشر وقف الشيطان حائرا في قذارة نفوسهم فهم أشد قذارة من الشيطان نفسه
بل احيانا تشعر بأن الشيطان يتعلم منهم فن الحقد والقذاره
اكتب هذه الكلمات لأولئك الذين تحرقهم كلماتي كما تحرق كلمات القرءان شياطين الجن
واقول لهم قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق
الله لا يبلانا
كم اكره موهبة الفراسه فقد بات بعض الخلق كالكتاب المفتوح امامي بفضل الله لكنها هواية متعبه والحمد الله على كل شيء
ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله ان تراني انا اقل منك وولدا فعسى رب ان يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا
ربنا متعنا باسماعنا وابصارنا ما حيينا واجعله الوارث منا واجعل بأسنا على من ظلمنا ربنا الهمنا الرشد لك الحمد على كل شيء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق