حبيبي يا لص القلوب
هل من غرامك مهرب
حاصرتني بحبك ودفئك
وأدخلت عقلي وظنوني عيادة الطب
عالجت عقدي التي خلفها
شرار الناس بأسوأ التجارب
تعودت عليك شيئا فشيئا
حتى غدوت عندي كشريان القلب
انت ابني وصديقي وحبيبي
وانت لي الأب
عالجتني فدعني أعالج آلامك
وأريحك من ويلات الحرب
وادخل على عالمك الهدوء
بأعذب كلمات الحب
انت خليط من اساطير الرجال
انت عنترة بالشدائد
وحاتم الطائي بالجود
وحنان الأم والود
حين تغدق على الوليد
بعد الحرمان والغياب والصد
أيها الحاكم اقم دولتك
ودعني اكون مليكتك
ولنختار معا درب الصمود
في وجه العدى لقنهم دروسا ورد
عنك كيد الكائدين وكن لهم ند
ولا تخف الا من وجه الله وزد
من ذكر الله ليطمئن الفؤاد
وليقلب كيد الكائدين في نحورهم
ويجعل الله بينك وبينهم سد
اسمع كلماتي
فأنا الان بقربك على قيد الحيات
وغدا لا يعرف الآتي
فتذكر كلماتي
سواء ان كنت
في نعيم ذراعيك أبيت
أو سواء فرقنا الموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق