حل الرباط عن معصمي
وقل ما عندك دون ندم
لا تنشغل بجرمك معي
ولا ينقض مضجعك في يوم
ولا ينتابك لحظة ندم
انها بوابه تغلقها بوجهي
وبعدها العتاب لن يجدي
سترحل بطريقك
وارحل بطريقي
وصراخ قلبي سيصيبه الصمم
بعد أن كان ينفث من مشاعره الحمم
الألم سيهدأ عندي فلم
أنهي أنا القصة بكل استهتار
وكأنها عدم
يا أيها الخائن
تجهز لفراغ القلب من بعدي
فمثلي لا يقدر بثمن
مهما جمعت من حولك خلق
وستكون بين فكي كماشة
تصارع ضياعي منك ويأكلك الندم
فمثل هذا الألم
لا يفلح معه أسلوب أعتياد الألم
لأن بوابة الزمن
شرعت ذراعيها لك
وتغلقها بيدك وتعتقدها لمم
انها كبيرة
وتقبل حينها العيش بالخراب والردم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق