(همسة اليوم)
" دون أن تنتظر مقابل لفعلك"
أجمل قناعة أن تكتفي بحب واحد
وأجمل إخلاص أن بالبداية لنفسك قبل غيرك
وأطهر كلمات تلك التي تتحدث بها
وأنت راض عن نفسك
وأرقي الأفعال تلك التى ترتكبها
دون أن تتنظر مقابل لفعلك .
..................................
هكذا أنتى تقولي عن نفسك اليوم ...
أنا إمْرأةٌ مِن زٙبدِ البحْرِ
هادِئةٌ، مرٙافيءُ عيْنيها
لا مكانٙ لِرُغاءِ الموْجِ هُناكْ
وٙلا لِصخبِ العاصِفة
ولا لِضجر موتى الأعْماقْ
إمْرأةٌ مِن زٙبدِ البحر
على مِصْطبة المساءِ المُعلق فِي الأُفقِ
كحدائق بابِلْ
يشْرب البحْرُ نبِيذٙ كُحْلِها على مهلْ
..................................
هذا دعائي لك اليوم ...
اللهم كن حسبها حين تضيق الحياة
وكن المنتصر حين يغلبها الوجع
وكن عونها ونجاتها حين تفقد الحيلة .
اشكرك صديقي واشكر اهتمامك وتوقعاتك ودعائك لي
هذه رؤيتك لي تنبع من شفافيه وروعة اعماقك بالحكم
اقول ان العطاء بلا مقابل هو فكره وحقيقه لا وجود لها
فحتى اكثر الامور برائه كالامومه مثلا
انا كأم ارجو الألفه والأثر الطيب والعون والسعاده حين اكبر فيكبرو ابنائي معي
ومثلا الصدقه هي عطاء محض حين تتصدق ولا تعلم شمالك ما تخفي يمينك
نتوقع منها الأجر والجنان من رب حنان منان
وحين نعشق احدهم مثلا نرجو هدوء الروح والسلام والمشاركه بكل شيء و نرجو نعيم الارض بالدنيا لنصطحبه معنا بالاخره في النعيم المقيم
لكن بعض العطاء يكون ناقص
فحين تلهمنا زهره نكتب بها بجمالها وعبيرها فهذا عطاء لكنه عطاء ناقص فإن لم نوفر لها بيئه وعوامل بقاء ونمو سيكون عمرها قصير
وسيتلاشا الالهام وستتشتت الاهداف وستعيش بقية العمر دون الهام وعبير مقيم وستكتفي برؤية الزهور بيد من يستحقها ويرعاها لتبقى انت رابض على ناصية الكتابه تقول لماذا تعدتني تلك الزهور
ان العديد من الشباب فهم معنى الحب والعطاء بصوره خاطئه للغايه فغالية هذا الجيل يحب بصورة سلبيه تخلو من المغامره والعطاء الحقيقي الذي يحمل معنى العطاء
ففرق كبير بين من تلهمه زهره فيكتب بها ويخلدها بين السطور لتكون بسماءه مجرد بقايا عبير وبين من يحب فتحييه زهره فيحيها بدموع فرحه وجهوده حتى يصل بها الى حدائق وبساتين ويخلدها بوسط جذور الأرض والتاريخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق