الاثنين، 21 نوفمبر 2016

اللهم اني اعوذ بك من الجهل والجاهلين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
تنكح المرأة لجمالها ومالها ونسبها ولدينها
فاظفربذات الدين تربت يداك

هذه المقاييس هي الميزان 
الذي يعتمدها الرجل لإختيار المرأه
لكن السؤال هنا:
المرأه من تريد يا ترى

عالم الرجال عالم غامض
حيث جعل الله فيه المرأه تلتزم بالحجاب من كثرة مابه
من أهوال وغموض وأمراض
وبالمقابل لم يلزم الرجل بالحجاب
فقط الزمه بغض البصر
 فتلك العينين
التي تشبه الليزر والنفس المريضه
التي لا توفر عند بعض الرجال دجاجه
أو حتى معزاه سوداء عند اللزوم
والمشكله أنهم لا يعترفون به
وحين يلتقي رجل بمرأه يعيش الدور
ويغلف هذا المرض
بورقه ملونه وربطه أو فيونكا حمراء
ظاهرها رومانسيه وذوق وإنسانيه
وباطنها ستجد أهوال ومصائب 
لتجد المرأه نفسها إما في صدمه عاطفيه
بالذات في حال
أخذ مراده منها فستجده سينقلب ويتركها
 بحجة أنه وجد أخرى ليذوق نكهة جديده
أو بحجةأنها رخيصه سلمت نفسها 
وكأنه هو ليس أكثر رخصا منها
ولم يسلم نفسه أيضا
فالمرأه حين تفعل ذلك يكون دافعها الحب
والاستقرار والستر يوما
لكن الرجل دافعه التنوع والإستغلال
والسخريه من أعراض الناس
وليس بعيدا أن يصورها ويفضحها
ولايكتفي بنذالته وسفالته
ليصل إلى درجة الإجرام
ونسي أن عرضه أصبح مكشوف
لانتقام الخالق فالزنا على الرجل دَين
والقرآن الكريم قد
 وحد العقوبات بين المرأه
والرجل فقال تعالى
الزاني لا ينكح إلا زانيه

لكن مجتمعنا المريض يكيل بمكيالين
بحجة أن الرجل لا يفتضح فلا يتعرض للحمل
ونسو أن الطفل بالحرام الذي ستحمله 
هوطفله من صلبه دمه ولحمه
سيدعوا عليه بالويلات يوما ما
وسيسئله رب العالمين عنه
وسيتعلق برقبته إلى يوم الدين
لكن بعض الناس أعطت ضمائرها إبر مخدره
ولقد علم الله بهذه الأمراض واختصر الامر
سبحنه لعلمه العظيم فئمر المرأه بالحجاب
وجعلها بعيدة عن يد ومنال الرجل فالدين
لا تعصب فيه أبدا إنما سبحنه أدرى بعباده

لكن يا سلام إن أحبها وقرر الإرتباط بها
ياسلام 
لقد قرر الملك الزواج بجاريته ههههههههه
يالَ الهديّه والفضل ههههه

وبحال تزوج الرجل من المرأه
جعلها في عصرنا جاريه
تحتمل سبابه وضربه وتقصيره ماديا
وجسديا  وسيبعدها عن أهلها ويجعلهم ند له
وسيتحكم بكل تفاصيلها بكل صغيره وكبيره
وسيستحل مالها وجسدها مهما كانت
معاملته أو انتهاكاته ظنا منه أن الملائكه
ستلعنها طوال المساء إن لم ينل رغبته منها
رغم تقصيره واهاناته وضربه أحيانا
يا سلام
يا سلام
إن الرسول نهى صلى الله عليه وسلم
أن يأتي الرجل المرأه بعد الاساءه إليها
لكن المجتمع وبعض الأئمه تصور المرأه
بمجتمعنا وكأنها حماره لا حق لها
بالمختصر جحيم جهل ومعامله
 وإن أرادت المرأه التحرر
من جحيم هذا الجهل سيحاربها المجتمع
بكل قوته وسينعتها بأنها لن تتلقى تربيه
كافيه ومن الممكن ان يتخلى الاهل عنهاايضا
بحجة أنهم يريدون لبنتهم الستر وكأنها عبئ
لتجد المرأه نفسها بين فكي الكماشه
إما الرضوخ لحياة الزواج في ظل الجحيم
أم ستواجه جحيم المجتمع وحرب الأعصاب
لتجد مليون سجانا يحكمون عليها
لقد نسي هذا المجتمع الجاهل بأن تلك النسوة هن بناتهم أيضا بالنهايه
وأنهم سيشربون مرارة تقاليد ذلك المجتمع الأعوج يوما ما وهم يعتقدون أن هذا
واجب على المرأه ونوع من أنواع الخلاص منها والستر عليها وگأنها جثه سيدفنوها حيّه
فلكم الله يا بنات العرب





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق