الخميس، 9 يونيو 2016

لا بد القصاص من الظالم

إن الظلم ظلمات 

وحين يرمي الظالم بشره على

حقوق الناس وأعراضها 

وخصوصياتها وحقوق الملكيه الفكريه

كل هذا يترك غلا بقلب المظلوم

فليس من الناس من كان عديم الحس والغيره

خصوصا على حقوق نفسه

ولا يدري بحجم المصاب سوى المُبتلي به

فلا بد أن يسعى المظلوم من القصاص من الظالم

ليشفي صدره

وإن لم يتمكن وهذا أفضل سيلجأ لربه بالدعاء

ومن المعروف أن دعوة المظلوم 

ليس بينها وبين ربه حجاب

فدعائه سيتحقق لا محاله

إن كان الظالمُ محظوظ يستقص منه بالدنيا

لكن إن كان شقيا تركت لآخرته

فمهما طال عمر الظالم سيقف بين يدي القضاء

هناك سبيل ليتراجع عن ظلمه

هو بإعادة الحق للمظلوم قبل وفاته

أو عمل الخير 

الكثير من الخير

فالله بطبعه يحب الغفران

لكن بحكمته وعظمته سبحنه

فهو عادل بقضائه

لا يمكن أن يغفر حقوق العباد

ويغفر ما دون ذلك

لكنه سبحنه مع كثرة الخير

وصدق نية العبد الظالم اتجاه ربه. 

سيقف بعد أن يتعدى الصراط 

يوم القيامة على مكان يسمى القنطره

وهذا مكان يختص بحقوق العباد

فيقوم الخالق عز وجل بتعويض المظلوم

شيء عظيم ليسامح أخيه

فيسامح أخيه ويعطيه أجر عظيم

بالطبع هذا لا يحدث سوى مع أناس

عرفت معنى الخير وسعت إليه

وصدقت النيه

وندمت على ظلمها لغيرها

فالله سبحنه 

لن يخذل العمل الطيب ولا عامله

فيدخله الجنه لا محاله

لكن المهم أن تستمرو بالدعاء بحسن الخاتمه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق