الأربعاء، 1 يونيو 2016

حبي لك هو حقيقه

كيف سيقدروا أن يبقو روعة الصدق والقدرة الروحيه

يحيطُ بشخصي المليىءِ بالحكمه والتلقائيه

لقد اتبعوا خطواتي وما كان عندي خيار

كي يصيبهم الإلهام لنقص عقولهم وأرواحهم الميته

فشخص مثلي يمتلك مواهبي

وقريب من ربه

هو خليط عجيب على سارقي حقوق الملكيه

فأينما التفتوا وجدوا الإلهام يحيط من حولي

وأينما حطوا خابت آمالهم 

وزعزعت الثقةُ بأنفسهم من صلابتي بالقوه

ولو كانو مكاني لأساءوا التصرف 

بحال تعرضوا لتلك الأزمه

وبالإمكانيات المتاحه

فأخلاقياتي وعلو فكري قد أشعرهم

برغم عزهم بالمذله

وهذا سبب حربهم

كيف لفراشة هشة الجناح

أن تصدق القول بوجه الجبابره

وأن يتجمع النجوم حولها

بصورة غير مباشره

كي ينهلوا مني مجدهم بأفكار جديده

فلقنوني درسا

ليكتشفوا أنهم هم المعنيين

هم طلاب عندي وأنا لهم معلمه

رغم أنفهم قادني الله إلى القمه

برغم حزني وعظم الحرب ضدي 

وتجمع الجبناء على اللبؤه

فما حنيت رأسي ولم أكذب بمشاعري

ولم يهمني مطاردتهم لي 

وسرقة أفكاري وإنكار فضلي 

وجعلي مغموره

فما أنشد الأجر على صدقي سوى من ربي

سبحنه هو صانعي وواهبي وله مرجعي

ومرجعهم ليحاسبهم على إنكار فضلي 

وحربهم الخسيسة ضدي

وسأقول لك يا مجهول الوجه

إن حبي لك هو حقيقه

لا به كذبا ولا به نفاق صادق بالفطره

وإن أغلقت بابي بوجه الأمه

وقلت أنني لا قلب لي يحب لأصدهم عن طريقي

وأقطع آمالهم بي فبعد حبك ماذا أريد

لكن  ان حاولو صدك يوما عن دربي

بحيلهم المعروفة  ضدي

سأتمنى لك الخير والسلامه

ولن أنسا تلك المشاعر

التي بادلتها لك والدمع الحائر

ووردة قطفتها ورقة ورقه

أسئلها بشغف يا هل ترى

هل يحبني حقا







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق