: هكذا انتي تقولى عن نفسك اليوم ....
وما أنا سِوىْ أنثي صِامتِة
لم تكّنْ تِبوحَ بما فيِ داخلها
تجرعَتْ خِيباتٍ كُثر
فِتبلدتْ حينها
وقررتْ أن تلجأ لربِها
أنثي ضاحِكة طيلة وقتها
تلبسِها رداءُ كِبرياء
ليخِفيَ ألمها
ويبدلهُ بسعِادةٍ مُزيفة
أنثي وثقِتْ بالجميعً
وكانْ بداخِلها
روحُ طِفلةٍ بريئِة
لم تكًنْ تعيّ
خبثْ من هُم حولها
حتِى انصدمت بخِذلانٍ
وصفعاتٍ واحِدةً تِلو الأخرىَ
صِبيةٌ صدقت وصارحت
فبكتْ وتألمتْ وخُذِلتْ
وأخيراً تعلمتْ فاكتفت .
: هكذا أنتي تقولي عن نفسك اليوم..
عندما كنت صغيرة
كنت في كل مرة أجمع ألواني
كنت أرمي القلم الأبيض جانبا
وعندما يسألوني لماذا؟
أقول لا يلون..
والآن عرفت جيدا لماذا الأبيض لا يلون..
إنه صادق ونقي.. لا يزيف الحقائق.. ولا يعطيها أي لون سوي لونها الحقيقي..
لو كنت أعلم بذلك..
ما فرطت فيه يوما
لأري كل شئ الآن علي حقيقته.!!
ردي على مقولات الصحفي صديقي عمر
ان حياتي حقا عباره عن مجموعه من الأحزان وخيبات الأمل والعاطفه الصادقه التي تسببت بئذيتي نحو كل شيئ يعز علي حتى عائلتي واقاربي
لكن بها روعه بنفس الوقت بما اعطاني ربي من صفات الثقافه والقوه وحب الحياه ووالقدر والقيمه التي جعلها الله بي بالارض انها شيئ يفوق الخيال ويعلمها من يعلمها
ولولا روعتها لم يتابعني الكثير من كبار الشخصيات وعباقرة العصر ولم يكتب عني العديد والعديد من ضمن هذه الكتابات هي كتاباتاك الرائعه وتوقعاتك بالحديث عن نفسي وآخر مستجداتي انها لنعمه رغم الألم الذي تسبب به أقرب الناس لقلبي ورغم ذلك فإن الجمال بحياتي لا زال موجود والأمل لم ينقطع بأسوأ حالاتي
شكرا لاهتمامك
وبالنسبه للألوان فيبدو أنني ترمنت وامتزجت باللون الأبيض حتى اصبحنا واحد فاختفيت أنا ونيتي وطموحي وكل عمل خير فعلته لكن بعض الأناس ذوي السلطه كان لديهم مظهر الوان سحريه فرؤو بعض خصالي فمنهم من اختار حربي ومنهم من انتفع بحكمتي وثقافتي واسلوبي
سأجرب الرمادي الآن عله يجدي نفعا
وقال ايضا:
هكذا أنتي تقولي عن نفسك اليوم ....
إذا لم تكن تعرفني
فلا تتحدث عني بالسوء
وإذا لم تتعامل معي
فلا تحكم عليّ
وإذا سمعت عنّي
دون أن تقابلني
فلا تعتبر أنك تعرفني
صح لسانك صديقي
وقال الصحفي ايضا
: هكذا أنتي تقولي عن نفسك اليوم ..
لست ملاكــــا
رغم عشقى
لبياض الملائكه وطهـرهم
لست طفلــــــة
رغم أن بداخلى طفلـة
لا تزال تهوى الحلوى
والآيس كريم
لست مراهقــــــه
ولا عجـــــوز ولا.. ولا...ولا..
فقــــــــــــــــط
لدىّ قلب يعشق الحيـــاة
بين السمـــــــاء والارض
: هكذا أنتي تقولي عن نفسك اليوم ...
أنا أنثى متعصِبة لِذاتي
مغترة بِإنفِرادي
لا ألْزِم أَحَداً على الإعْجاب
أو الإنْجِذابِ لِأفكاري
أنـا لَست مَجنونَة
وَ لآ بِمصاحِبَة لِهذياني
بكل بساطة
أنــا مــلــكة
عـلى عَرشِ ذاتــــــي
: هكذا أنتي تقولي عن نفسك اليوم ...
ربيْ لا أحـــد يعلم ما بيْ
يرَون ظاهري
وأنتَ ترى ما بداخلي
حقق ليْ ما أتمناه
ويسّر لي حياتي
وأسعْدني وارزقنْي
فرحاً لا أنساه
[ هكذا أنتي تقولى عن نفسك اليوم ...
أنا امرأه ...
إن ..خطرت ببالك كشرقية ،
وأعطيك من الاشعار ديوانآ
وإن ..خطرت ببالك كغربية ،
اعطيتك من القبلات أنهارآ
وإن ..خطرت ببالك كغجرية ،
أعطيتك من الرقصات ألوانآ
وإن ..وان خطرت ببالك كمجنونة ،
أعطيتك من ألأشواق بركانآ
ولكن ..لو اخترتني كحبيبة ،
فسأعطيك من الامان بحورآ
وحناناً
سامحني صديقي عمر على تعديل الكلمات للضروره لكنني احتفظت بالمعنى
هكذا أنتى تقولي عن نفسك اليوم ...
لي عالمي الخاص بي
لي مبادئي وافكاري وتصرفاتي
افعل ما يمليه علي قلبي
وغالبا ما يريده عقلي
ولم أخذ رأي أحد
في تصرفاتي فهذه أنا
وان لم تعيشوا حياتي وظروفي
فلا تجعلوا من أنفسكم فلاسفة في فهمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق