آلاف من الناس تحيا حولنا!
وهل يشعرنا بالآمان زيادة العددا؟!
نعيش بدنيا تتقلب بنا$
بين الفرح تاره*
والحزن تارة وبين الردى.
يا وقت الحزن أين أنا؟!
من أنيس يخفف عني بعض العنى،
ويسند ضهري فأنا أدري،
لو يوما أصابني الدهر بأمري،
ساصرخ هناك وحدي،
والصاحب سيشمت بي قبل عدوي،
فرب تلطف بي!
فنحن حقا نعيش بأرض الدمى!!!!!
لا معين بها فقط شامتين.
أو محرضين أو حاسدين.
وإن بجهل يوما شكوت حالك لهم
بثقل تخرج من أفواههم :
لا عليك فالله هو المعين.
رب ياستار لا تكلنا يوما!
للخاذلين والمغررين!
يمدون حبالهم ليقضوا حوائجهم؟
رخيصة تماما مثلهم!
وحين تنتهي معك أحلامهم!
يقطعون على الفور بك حبالهم!
فيا من سلكت يوما مسلكهم؟
(أقول لك و لهم قد خسئتم)
فمرجوع الإنسان لنشئته منذ المهد
والأيام دول على كل عبد
و الخير باق ليوم الدين بأمة محمد
صلى الله عليه وسلم
والأمان بوجه الخالق دائم
سبحنه وتعالى رحمن سلام
فالأرض سيورثها لعباده المؤمنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق