أنت من اختار معي التعاسه!
من اسلوبك أواجه أعتى انتكاسه!
فهل وقغت يوما أمام مرآه؟!
ورأيت انعكاس وجهك أمامه
فأنا امرأة بقوة فولاذيه
قد عاينت منك على الدوام
على مر دهر أذيه
ألصقت بي عمرا دور الضحيه
ونسيت أنك قد خسرت رضاي
فبت أنت بحرمانك شمسي الضحيه
لما فاتك من عظيم سحري
حين تبحر مع عاطفتي الشقيه
فأنا الطيب والنفس الرضيه
تاه في عشقي وشاب
كل طفل وشاب
وحتى رجلا قامته باتت محنيه
قد كتبوا بي الشعر والخواطر
دون أن أبذل كلمة مني
أو حتى مراعاة لخاطر
فهنيئا لك يا من خسرت القضيه
قد أصابتك أعينهم
فأمسيت معي ظالم
وظلم الظالمين تحصده أنفسهم
فما ظلمتني إنما ظلمت شبابك
فلا تلمني وعض على أناملك
فمنك وحدك
حملت جورا مدقعا
ومن أسباب صبري عليك
قد نعتني الناس حقا بالغبيه
ويتسائلون بغرابة؟ لما كنتي هكذا
دائما معه على النيه!!!
وأقول لهم دام أني حليلته!
فحلال عليه دمي وعذابي!
فقد حملت تاريخه و اسمه
نعم كنت معه طفلة غبيه
لكن الندم قد فات أوانه
فوداعا لك ولعذاباتك
ومرحبا بقلب عاشق
قد فهم إعجاز وندرة
إحساسي وجماليه
دعني أعيش ما تبقى
من عمري بعيدا عن جحودك
لأعيش بطهر أنقى وأزهى أمانيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق