لو كنت معاندة ربي
ما قوي لساني على الذكري
ولتاهت خطاوي سريعا
ولتمكن عدوي من الغدري
ولرقص غريمي على قبري
و لو بالحيرة جن قلبي
لتعلقه بالفن وبالطربي
البرائة من سمتي ومن طبعي
والروح تسافر بالكوني
تلتقط الحب عن الغصني
لتهيم بجمال الدنيا
تحصده حبا وموده
وتعود سريعا لمحرابي
فتصلي وترقي صاحبها
من عين الشر ومن حسدي
يا صاحبي ترفق بي
فحسن الظن من الأدبي
فليس الفن خياري
وليس العلم خياري
إنما هو رب أدبني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق