الاثنين، 1 سبتمبر 2014

بسمة المونيليزا

سأقول لكم قصة خالده

قصة الشمس وكواكبها

يوما من الأيام:

أحبت الكواكب أن تطري شمسها

فقالوا:

أنتي يامن جذبتنا خيوطك الذهبيه

لمداراتك المليئة بالجمال والحيره

نورك أمل ونبض حياه

ونعمة رزقنا بها رب السما

رب يدم علينا ذاك الحضور

ولا يحرمنا دوام  النور عند الظهور

فأجابتهم الشمس والحزن والفرحه

يملأ قلبها فقالت:

و اعتلت وجهها بسمه

كبسمةالمونيليزا!

شكرا قد شعرت بلذة وهناء

رغم أنكم بالغتم بالمديح والإطراء

فأنتم يا كواكبي

بحبكم تتورد خيوطي

لأملئ الدنيا نورا بجمال قلوبكم

من دقة إيقاعها كعقرب الثواني

تدفعني لأشرق على التوالي

دون كلل أو ملل

لكني رغم فرحي فقد اعتلاني

حزن وظلل

ففرحي بحبكم

يشعرني بالتقصير بحقكم

فما عاد يكفي شعاعي

وما عاد يجزء نوري

ولن يكفيني دورانكم

حولي بل أريد أن أفديكم

لأنشر الدفئ في مراسيكم

فتقطر السماء بحبات الندى

وينبت الزرع بجزيرة الفنا

لتكتمل اللوحه

وتصبح للمونيليزا بسمة حقيقيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق