الخميس، 6 يونيو 2024

#الخذلان

أرى احداث فلسطين ويحرق جفني البكاء لقد جربت طعم الخذلان أنه طعنة مميته لا تقتلك وتتمنى أن تقتلك كي يكف ألمها ولن يخفف عنك صدمتها كي تتابع حياتك الا قربك من الله والدعاء والصلاه والزهد بكل شيء وتقبل القدر بحلوه ومره إن الإيمان في قلب المؤمن لهو كنز لا يقدر بثمن لا يراه الجشع والمستغل والانتهازي والكاذب المدلس المنافق فقد أعماه سوء خلقه ليحيط به كالثعبان ويظن أنه منتصر والأحمق أنه الخاسر الأكبر فلا تدع الخذلان يقتل روحك فليس الجميع مؤمن ولا تدع لأحد أحمق يقل من قدرك فقدرك لا يعلمه سوى الله وانت أما باقي البشر نظرتهم تتمحور حول الماده والمصلحه وعقدة النقص فسينالو من كل أديب مبدع ذي خلق لكنهم لا ينالو منه حقيقة إنما يصنعون مستقبل لهم ولأولادهم بمقياس لن يحتملوه هم أنفسهم فدعهم يتوهون بصحبة شيطانهم إلى أن يلتقو في جهنم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق