زائر الليل يزور بخفة أحلامي
كلما نسيته يذكرني ذاك الخيال محور اهتمامي
ياذا العيون الزرقاء
لماذا تكتفي بأحلامك تهواني
وبالواقع لن أراك حقا ولن تراني
حلم جميل آخر يجمعنا
بصورة انا وانت بها كلها معاني
تنظر إلى وكأنني ملاك تريد امتلاكه دون أن تعاني
نعم تابعت حياتي ونسيتك لكن أحلامي
عازمة تعجزني عن النسياني
ما سرك اجبني
وانا أشك انك بالكاد تعرفني
أو حتى سمعت يوما عني
انها روحك التي ترسل لي
كي لا انساك
إذا فأنت بالفعل تعرفني دون أن تلقاني
لكني لن أسعى إليك هذه المره
وان أردت أن تراني
اجتهد كي تهدأ روحك التائهة بين الأزماني
بعد أن تلقى توأم الروح يا زائر الليل ونبراس أحلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق