بعدما داهمني سن اليأس
وبعدما انهكتني الأحداث من قساوة الدرس
وبعدما بدأ جمالي بالاضمحلال
وكنت من قبل أضاهي بجمالي الفرس
عربية أصيلة وثقافة وفن يحير الرأس
قال لي اريد بنتا تشبهكي
فهل تقبلي بأن تحققي حلمي المقدس
وقفت عاجزة عن الرد أمام هذا العرض لأحرس
ما تبقى من أماني وخوفي على النفس
من غدر وتقلبات النفس
فلا حب يدوم ولا كره يدوم
وسألت نفسي هل أخوض مرة أخرى هذا الأمر
أم سأفشل كما الأمس
وقفت بين يديه حائرة خائفة
فقد تعلمت الدرس
إن بالعجلة الندامة
لكن القطار سيضيع مني إذا آثرت الوقايه
وليكون ما يكون فلكل شيء بدايةونهايه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق