الأربعاء، 17 يونيو 2020

#باعو_فلسطين

باعو فلسطين أولاد سبعين بثمانين

خاضو حروبا وهمية

 مع صديقتهم هؤلاء هم المتصهينين

فالعقل والمنطق يقول

 كيف لفيل  أن يهزمه دلفين

وبعد مرور السنين

رأينا كيف كان

 هدم البيوت على رؤوس المساكين

والتهجير والمعتقلات وتشريد العصفور الحزين

وابتكار الإرهاب المفاعل واتهام المسلمين 

والبكاء كذباعلى أرواح الغائبين

كيف يبكي القاتل ويداه آثمين

كدموع التماسيح ليبررو فعل المجرمين

حينها فقط علمنا أن هزائمنا مع الصهاينة المعتدين

ما كانت إلا مسرحية أبطالها خائنين

قتلوا شعوبهم وفرطو بالقدس الأمين

عن سبق إصرار وترصد سلموها معتمدين معتمدين


معتقدين أن التاريخ لن يكشف فعلهم غير آبهين

لكن الآن وبعد أن وضعت النقاط على الحروف

وانتهى الأمر الذي كنتم فيه تستفتون

خيانات و خيانات وخيانات وخيانات دون أن يدين

شعوبهم خيانتهم فالشعوب مع حكامهم أكبر خائنين

فأهداهم الرب كورونا وتسلط عليهم أعداء الدين

ليذهبوا بمجدهم إلى أسفل سافلين

أيها المسلمين كونو لي منصتين

تجمعوا وتوحدو على كلمة الحق والدين

ووحدو عملتكم ومقدراتكم وجيوشكم

 وأنقذو أرصدتكم من المتربصين

فما كنزتم من بلاين

ببنوك الماسونيين

سوف يذهب مع الريح

 ليكبل بها أجسادكم جمرا  حين

تنتهي اعماركم وتسألون عن النعيم

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره
ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره

رفعت الأقلام وجفت الصحف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق