والطباع والسلوك هناك من يلقب بالملك وبداخله يربض
حثالة لا علم يزينه ولا ثقافه وهناك من يلقب بالسلطان
وهو خرتيت عدمان وهناك من يلقب بقلب الأسد وهو هر
جبان لا تحمله مفاصله من شدة الرعب يختبيء وراء
أذية الناس ووضع العراقيل واحيان تصل بهذا النوع
المرعب إلى القتل الاخفاء وطمس الحقائق فما وراء
الألقاب اسرار لا يترجمها سوى فعل الفتى نفسه فكم من
اسم عظيم حمله سفيه وكم من عظيم لم تذكره الاوراق
لسفاهة المجتمع نفسه الذي نعيش فيه وسفاهة المعايير
السائدة في ذلك الوقت من مال وسلطه وغيره
إن الغرب يعملون جاهدين على طمس العظماء وجعل
السفهاء قدوه كي يسهل عليهم استغلال ما تبقى من
خير تفضل به الله على الوطن العربي الكبير وعملوت على
تغذية العنصريه واعاد العبوديه وقتل الشرف ليحي العار
فيا أيها الشجاع والشجاعه يا أيها الكريم والكريمه يا أيها
الشريف والشريفه يا أيها الصادق والصادقه لا تنزعجوا إذا
لم يعطكم المجتمع اسم فكم من مجهول بالارض معلوم
بالسماء ومحمود ومحبوب وكم من معلوم بالارض ملعون
بالسماءفكن مجهول عند السفهاء لتعلوا عند خالق السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق