الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

#لب_المحبه

يكد الشعراء بالكتابة عني

منذ سنين كان مناهم القرب مني

والآن وبعد أن فزت بحريتي

تجمروا بمكانهم

وكأن حدهم مني

هو الحروف والتغزل بفني

لكن من سينعم بقلبي

والدفاع عني

وكسب ودي

بواقع الحال

فالكلمات والاطراء يفرحني

لكنه بالأمان لن يشعرني

سوى فعل قبل القول

جواهر خالدة بين الدفاتر

وبين النجوم سيطر فني

وانا بمقعدي لم ابارح مكاني

هذه هبة الرحمن رغما عني

إن لب الحب تفوه به

ذلك البسيط الفقير دون أن يدري

برغم انه لا يعرف شيئا عني

وماذا وهبني خالقي

قال لي:

أنا لا أريد أن اخسرك

واريدك كما تحبين أن تكوني

حبيبتي صديقتي تريديني سند

وبعد هذا لك الخيار أن ترحلي

لكن اوعديني أن تفكري

بعرض الزواج مني

قلت له :

أعدك أن افكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق