كنت افتح هاتفي اتشوق لحرف منك
أتلهف لأقرأ صباحاتك وكتاباتك
وها أنا الآن بين خيانتك وانانيتك قد نسيتك
بت افتح هاتفي وانت آخر همي
لاني بت أعلم حجم وصوليتك ونفاقك
فما النفع من قراءة كلماتك
لقد كنت كل شيء
والآن أنت لا شيء
فكيف للزجاج أن يعامل كالجواهر
وكيف للورق التالف أن يعامل كالحرير
إنني اكتب اليوم آخر حروفي بك
بعد أن اعتادت عيناي على تجنبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق