السبت، 28 أكتوبر 2017

#تحت_جناحك

تحت جناحك هناك

كنت يوما أشعر بالأمان

كان لي بيت وأهل

كله بات بلحظة دخان

وبت أعلم أنني آخر همك

وان الوعود ضاعت الآن

لا أريد أن أرى انعكاسي بعينيك

فما عاد لصورتي بهما ألوان

لقد عشت بلحظاتك معي

لتبرهن لنفسك وللناس بأنك ذو شأن

وقلبي وودي وعذابي واحلامي بك كان

آخر همك بعد كل تلك الأيام

يا صديقي بماذا أصفك

أصفك بأنك حبيبي أم عدوي أم عشق وإدمان

لا أقوى القرب منك ولا الابتعاد عن مكان

لامسه جسدك اليانع فتحول جنان

لا أدري ما المصير حيرة وهذيان

أنا امرأة لم يأتي بها الزمان 

بالعمر إلا مرة واحدة فتفكر بإمعان 

وكما قيل بالأمثال 

هناك امرأة تنسى بأخرى

وهناك امرأة لم تخلق للنسيان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق