أبي يا ذا البشره السمراء
يا شهيد الوطن
يا طيب القلب يا حبيبي
كم أحبك واحب الفن الذي زرعته بقلبي ووجداني
كم أحب الروحانية والأمور العجيبه التي
ورثتها عنك وعن امي وعن جدتي لأمي
لكنك تشكل جزء كبير من شخصيتي
سامحك الله لماذا جعلتني طيبة القلب
لماذا جعلت كل هذه العاطفه بقلبي
لماذا زرعت الخيال بروحي
والإبداع في كل خطاي
لماذا اورثتني هذه الأمور الطبيعيه والعجييه
التي رآها مرضى النفوس
سببا لحربي وتضييع مستقبلي وعمري
برغم ذنوبك بميراثك لي
إلا أنني افتخر أنني ابنتك
يا اطيب قلب بالوجود
اسمع الآن اغنية فريد الاطرش
إياك من حبي
وأتذكر صوتك الذي هو نسخه مطابقه
عن صوت فريد الاطرش
بقوته وحسه وحسنه وعمقه وطيبه
ابي خانتني العبره بذكراك
فكلما سمعت فريد الاطرش أعيش معك
وكأنك لا زلت على قيد الحياه
ابي لا ذنب لك بميراثك لي
في كل هذا الإبداع الاعجازي والفكر والطيب
انه ذنب مجتمع نجس لا يتقبل المبدعين
كم تمنيت لو أنني وجدت بمكان يقدر ما وهبني ربي
لأن للأسف الحمقى من العرب يهابون التميز
لهذا أصبحوا في مؤخرة الأمم
فلو كان هناك فكر وتفهم لشخصي
كان من المفترض أن يصنع لي أينما وجدت تمثال
ليخلد ذكري
لكن تهميشهم لي خلد تخلفهم
انه فعلا قدر عجيب أن يضعني الله بهذه الظروف
بكل هذه القدرات ليهاجموني ويجعلو مني ندا لهم
بالرغم من أنني أثمن شيء حصل لهم
رب نجني من القوم الظالمين
رب أيقظهم من غفلتهم
علهم يدركوا بعضا من مجدهم
الذي اقتصر على عصر عنتره والصحابه
والعهود القديمه
رب أيقظهم ليدركو ما فاتهم
مؤكد أن هناك مبدعين وذوي فكر وروحانيه
تعرضو لما تعرضت له وأكثر
رب متعني بما علمتني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق