الأربعاء، 23 أغسطس 2017

#أضغاث_أحلام

نعم رأيتك بأحلامي  كثيرا

نتبادل  الحديث وتجعلني لك شريكا

لكني أغلقت الباب بوجهك فعلا كان حكيما

وبعدها تصالحنا وجلسنا على المائدة سويا

بوسط عائلتي على الأرض وطاولة

تجمعنا وقلوبنا تمتلئ دفئا

على من ستلقي العبئ وحملا

تحمله على هذا الفراق جرما

ما أعانيه بأسباب الضياع وعذرا

ما عاد هناك بقلبي أملا

بأن أكون بحياتك يوما

لكن كما اقول

لكل مجتهد نصيب

فالأمر يستحق العناء

قلبي سيملكه من يستحقه

مهما كان غناه أم فقره 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق