الخميس، 16 فبراير 2017

ماذا بقي لي منك

طيفك الذي شاغلني دون ان اراه

لا يزال بأحلامي مطبوع ثراه

يشاغلني رغما عني

دون إذن مني

لكن اليأس غيما يطغى في سمائي

كنت بكامل سعادتك وأنت بعيدا عني

فما بالك بعد حملك جبال الهموم

ماذا سيبقى لي

هل كنت في وقت هناءك على بالك

حتى إذا اليأس طالك

ستحبني بعدها وتشاغلني

أنا خارج عالمك تماما رغم أنني

بذلت الدموع والدعاء في محرابك

كي يقيك شر الأيام وبحقق لك مرادك

ماذا بقي لي منك

عش سعيدا فهاقد عادت لك حياتك

نصفها أم جزء منها لا يهم المهم هو أنك

عدت قويا كسابق عهدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق