طيفك الذي شاغلني دون ان اراه
لا يزال بأحلامي مطبوع ثراه
يشاغلني رغما عني
دون إذن مني
لكن اليأس غيما يطغى في سمائي
كنت بكامل سعادتك وأنت بعيدا عني
فما بالك بعد حملك جبال الهموم
ماذا سيبقى لي
هل كنت في وقت هناءك على بالك
حتى إذا اليأس طالك
ستحبني بعدها وتشاغلني
أنا خارج عالمك تماما رغم أنني
بذلت الدموع والدعاء في محرابك
كي يقيك شر الأيام وبحقق لك مرادك
ماذا بقي لي منك
عش سعيدا فهاقد عادت لك حياتك
نصفها أم جزء منها لا يهم المهم هو أنك
عدت قويا كسابق عهدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق