حين يكون الإنسان ذو شأن ويقع بالحب
ستجده يرفع من قدر من يحبه حتى ولو
كان بلا قدر فالمحبه تاج القلوب
ومن يجلس على عرش قلب رجل ذو شأن
بات من يحبه ذوشأن
فذلك الرجل ذو الشأن لن يقبل الإهانه على محبوبه
وسيعمل على رفع قدره أمام الناس كي يروه كذلك
فهو لن يحتمل أي تظره تسيء لمن يحبه
فقدر من يحبه من قدره
وإن كان العكس
حين يحب الرجل الوضيع إنسانه ذو شأن
سينزلها لمستواه كي تتعادل معه بالقيمه
ليزيل الفروقات وليس بعيدا أن بجعلها مداس للناس
كي يكون هو أفضل منها حتى
فهو منعدم الثقه بنفسه وسيجعلها موازيه لقدر أو أدنى
إنه الحظ أين يرميك
بقلب من سيرفع منك أو سيحط من قدرك
حتى لا تعود تعرف من أنت
ومن هنا أوجه دعوى للناس
خصوصا من يفتقرو للثقه بأنفسهم
إن قدر من تحب من قدرك
وإن أكرمت الكريم ملكته
وإن أكرمت لئيم كشفته
وسيرحل عنك وحينها ستكتسب وقت
لخوض حب حقيقي بعيد عن الزيف
فالأعمال بالنيات
ولكل امرء ما نوى
ولا تدري أين الخيره
وعلى كل حال إن زرعت الطيب ستحصده
حتى ولو لم يكن من زرعك ستجنيه
لأنك زوعت طيّب وغيرك قد أفسده بجهله
والله سبحنه لن يضيع تعبك فالأنانيه
واعلم أن السعاده لا يهديها القدر
لك بالأخذ فقط والأنانيه لا تغني ولا يثمر
ان لم تبذل كل قوتك وجهدك
انها قاعده بسيطه
ستجعلك أسعد الناس
فلا تنظر الى ما بيد غيرك لكن
انظر ما بمقدورك ان تقدم
ولا يعني هذا ان تكون متاحا
انما يحصل هذا مع أخذ الحيطه وعمل طريق للرجوع
بحال الفشل والاخذ بالاسباب
ولا تنتظر الفرصه بل اصنع فرصاً مع من تحب
ولا تيئس فالفرص الثانيه متاحه دائما
فليس منا إنسان كامل راجح على الدوام
فطالما أنت حي فستبقى الفرص أمامك
تقدر أن تصنعها وان تقرب طرقها
وان تحب محبوبك وتدلله وتشعره بانك ذو شأن بقدرك
لهذا سترفع من قدره وستجعله تاج على رؤوس
واعلم بأن الناس الثمينه الصادقه
لن يهديها القدر اليك على الدوام
فأن صادفتهم يوما فاحرص على كسبهم
وجعلهم جزء من حياتك
وارفع من قدر من تحبه
فقدرهم من قدرك
