عروس البحر
تنادي صدفة البحر
وأصول من الدر
يلتقيها المحظوظ
وتعس من يفارقها
بأحضاضنها حنان ودفئ لا ينافسها
به جحيم البراكين حين
ترفع راية سلامها
وبرائة أطفال بعينيها
ومزامير داوود تداعب شفتيها
حين تنشد الألحان
خصرها سنفونية لموتزارت
تصف أشهى معالم الأنوثة بصمت
كلماتها تتئنى وتنطق الحكمة
تردع عن الهالك حبال الموت
الرحمن خلقها
فأبدع برسمها
وهو وحده يحفظها ويحرسها
من براثم كل حاسد
فحمد الله على ما أعطى
وحمدا كثيرا على
منع عن عباده الطيبين وصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق