لطالما حلمت برجل يرى طبيعتي
البسيطه الشديدة التعقيد
فأما عن البساطه بشخصي :
فهي كحبي للبحر والجبال والسماء والطبيعه
الساحره الصامته التي تحاكي بجمالها
أسرار أجيال وعصور بصمتها وهيبتها
فالطبيعه هي الشيئ الوحيد الذي يتشابه
بشخصي ويندمج مع فكري وروحي
ومن الامور البسيطه بي
هي :بساطة قلبي ومتطلبات
السعاده التي يحتاجها
من عاطفه وحب واحترام وتواصل مع الاهل
والاصدقاء والحريه الجميله المهذبه المائله
للمغامره مع الالتزام بالعادات الشرقيه
اما المال عندي فهو فقط للملابس البسيطه
المتوفره التي تستر جسدي بأناقه غير متكلفه
أمام الناس وملابس خاصه بالصلاه عندما يحين وقتها
وأن أجد ماء أصلي به
ولقمه هنيه تتسم بالذكاء وليس النكهه فقط
مهما كانت بساطتها
وقلم صادق يكتب عن اسرار مشاعري ومخيلتي الخصبه
كل هذا ليصحبه الاهتمام وحب العطاء على قدر
استطاعته ماديا وجسديا وعقليا دون أن أشعر أن هناك
ما يغلوا علي وهو متوفر عنده
أما عن التعقيد بشخصي:
فيرجع لمجموعه من المواهب
التي أعطانيها ربي جعلت أغلب الناس بمنافسه معي
حتى من احب من اهلي واصدقاءي وتوئم روحي
اصبح عندهم هاجس كي يحطموا معنوياتي وما تبقى
من ثقه لي بنفسي.
انا اغفر لهم جميعا فالانسان بطبعه اناني لا يحب احد
ان يتفضل عنه بالصفات والعقل والموهبه مهما تعددت
او انفردت.
لكني نظرت لعين من احب ووجدت حبه مدنس بالغيره
والنقص وحب التحطيم لكل ما احب حتى يبقى ظلي
المحطم أمامه ليرفع له معنوياته ويتساوى بعدها
بالقدر معي
والمستوى عندي .عندها فقط سأستحق حبه
واهتمامه على أنقاض نفسي
وهو لا يعرف أنني بكل ما أملك من موهبه وتميز
قد يفوقني ويتفوق بأمر واحد علي
وعلى كل ما ملكت . وهو :حبه الحقيقي
فالحب لا يعادله أي أمر مادي فهو لسان وقلب وجوارح
و عائله وهبه من ملكها عاش سعيدا ومن فقدها تعس
بحياته واتعس من حوله
فحظا أوفر لمن فقد احترامه لذاته وثقته بنفسه