غابات الشوك الطموحه
بدئت قصتي معكي ببذره
لم ألقي لها بالا
فتداخلت لجيتا متشعبه
بجسدي تغلغلت بتئني
فما عدنا نميز أشواكها
من ملامحنا لحظة بعدلحظه
مرت الأيام والسنين
وفقدت الأجساد منابعها
فلمن ينتمي ذلك الجسد
بعدما حاصرتنا كلاليب الغربه
يا غابة الشوك
لاحت في الأفق براعم نضره
فخرجت من روحي بين أشواكك عنوه
لكنها لم تنسني
التحرر منك ومن ألمك
أصبح هاجسي
الخلاص منك بلا رجعه
لكن جروحك التي دخلت
بجسدي بكل مكر وهي صامته
سأنزعها وأجتثها بكل قوه
وسأزيل معها اللحم المتطاير
والدماء ستغطي جذورك الملتفه
فتمتعي يا غابة الشوك بلحمي ودمي
وشاهدي بشغف نهاية قصتنا
كلمات:الكاتبه جواعر الأردنيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق