الثلاثاء، 18 فبراير 2014

غابات الشوك

غابات الشوك الطموحه

بدئت قصتي معكي ببذره

لم ألقي لها بالا

فتداخلت  لجيتا متشعبه

بجسدي تغلغلت بتئني

فما عدنا نميز أشواكها

من ملامحنا لحظة بعدلحظه

مرت الأيام والسنين

وفقدت الأجساد منابعها

فلمن ينتمي ذلك الجسد

بعدما حاصرتنا كلاليب الغربه

يا غابة الشوك

لاحت في الأفق براعم نضره

فخرجت من روحي بين أشواكك عنوه

لكنها لم تنسني

التحرر منك ومن ألمك

أصبح هاجسي

الخلاص منك بلا رجعه

لكن جروحك التي دخلت

بجسدي بكل مكر وهي  صامته

سأنزعها وأجتثها بكل قوه

وسأزيل معها اللحم المتطاير

والدماء ستغطي جذورك الملتفه

فتمتعي يا غابة الشوك بلحمي ودمي

وشاهدي بشغف نهاية قصتنا

كلمات:الكاتبه جواعر الأردنيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق