الخميس، 25 أبريل 2013

دعى شموعه مكشوفة لوجه الريح

لا وقاها بستره ولا كان يدعها لتستريح

جعلها وحيدة تواجه

قوى الظلام بنورها بنفس مكسوره

تحاول الشمعة أن لا تنطفي

فهي في مقتبل العمر ما زالت صغيره

اجتمعت بها أوصاف الكمال

وطاردتها حثيثا أطماع الرجال

يا هذا؟!
لا تكسر شمعتك وصون النعمه

مرت أزمان وأزمان دون جدوى

تعبت الشمعة المسكينه 

وبدأت تلفظ أنفاسها الأخيره

وإذا بشمس مشتعلة ملتهبه

تحيط الشمعه بكل بقوه

وحولتها لقناديل 

وأصبح كاسر الشمعة عبره

كلمات الكاتبه والملحنه والمطربه جواهر الأردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق